نؤمن أن التعليم يجب أن يساعد الشباب على اكتشاف أن التغيير ممكن ، وأنهم يستطيعون تحقيقه.
بصفتك طالبًا في كليات العالم المتحد، ستتعلّم كيف تُلهم التغيير من خلال العمل الشجاع، والقيادة بتفانٍ، والإصغاء بوعي. ستشارك في التجارب والأنشطة المجتمعية ، بحيث تكون مستعدا للبناء بثقة والقيادة بتعاطف في وقت لاحق من الحياة.
فكيف نحقق ذلك؟
لقد بنينا نموذجنا التعليمي على مجموعة من المبادئ التي تهدف إلى مساعدتك على الوصول إلى إمكاناتك – أكاديميا وأخلاقيا واجتماعيا وعاطفيا. لكل مدارسنا هويتها المميزة ، لكنها متحدة بهذه القيم المشتركة. – أكاديميا وأخلاقيا واجتماعيا وعاطفيا. لكل مدارسنا هويتها المميزة ، لكنها متحدة بهذه القيم المشتركة.
يجب أن يحدث التعليم داخل مجتمع جامعي متنوع. ويُفترض اختيار الطلاب من مناطق وفئات اجتماعية تمثّل النطاق الواسع من التباينات والتوترات القائمة بين الأفراد وفيما بينهم.
يتطلب التعليم تعزيزا نشطا للتفاهم بين الثقافات وتنمية الاهتمام الحقيقي بالآخرين ، على أساس تجارب الحياة المشتركة ، والعيش التعاوني والتشاركي. ويشمل ذلك الحديث عن القضايا العالمية والانخراط فيها في السعي لتحقيق السلام.
تُعد اللياقة البدنية ونمط الحياة الصحي جزءًا أساسيًا من تطوير شخصية متوازنة وتوسيع إمكاناتنا. فأنماط الحياة غير الصحية تُقيّد الإمكانات البشرية.
يُعدّ التفاعل المجتمعي جوهر الحياة المدرسية، ويتطلّب المشاركة الكاملة والفعّالة من جميع أفراد المدرسة أو الكلية.
يجب أن يكون الطلاب قادرين على اتخاذ إجراءات إيجابية حول قضايا الاستدامة على المستويين المؤسسي والفردي.
يجب أن تتاح للطلاب فرص لممارسة المبادرة الشخصية، والانضباط الذاتي، وتحمل المسؤولية، بالإضافة إلى إدارة المخاطر ومواجهة التحديات. وعند الاقتضاء، ينبغي دعم هذه الفرص بحضور بالغ يمنح الطمأنينة.
يتم الاعتراف بحقيقة أن الأفراد يمتلكون مواهب وقدرات فريدة. يجب أن تكون هناك برامج في كل مدرسة / كلية تساعد الطلاب على تحقيق إمكاناتهم.
لقد بنينا نهجنا ومناهجنا الدراسية على هذه المبادئ وألهمنا الآلاف للعثور على المهارات والثقة لإحداث التغيير.
بعد كليات العالم المتحد، ستكون قادرًا على اتخاذ الخطوات التالية في مسيرتك كصانع للتغيير، سواء في الجامعة أو في طريق مختلف. ستغادر بأساس أكاديمي قوي، بالإضافة إلى فهم أعمق لنفسك وللعالم من حولك، وبالقدرة على مساعدة الآخرين.